رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الظواهري" يتحدى "البغدادي"..وما هو سر الانقسام بصفوف "داعش"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد ــ متابعات: كشف مصدر محلي في محافظة كركوك العراقية، أمس الأحد، أن عددا من قادة تنظيم "داعش" في مناطق جنوب غربي المحافظة، انقلبوا على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وبايعوا زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري. وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن عددا من قادة تنظيم داعش اجتمعوا اليوم في مناطق جنوب غربي كركوك، وقرروا الانقلاب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ومبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري، مبينا أن ذلك يعد تطورا لافتا وضربة قاصمة لداعش. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الانقلاب الجديد سيكون له دور كبير في شق صف التنظيم، مشيرا إلى أن هناك صراعا حقيقيا يدور بين قادة التنظيم في نينوى، لوجود مساع للإطاحة بالبغدادي بعد الخسائر التي مني بها داعش في العراق وفقدانه محافظتي صلاح الدين والأنبار وأجزاء واسعة من القيارة والشرقاط. وتابع المصدر أن بودار الانشقاق سيكون لها تأثير سريع على مجريات الأحداث في صفوف التنظيم المتطرف، لافتا إلى أننا لا نستبعد أن تكون هناك مواجهات مسلحة بين جناح البغدادي وجناح الظواهري الجديد. يذكر أن تنظيم "داعش" سيطر في العاشر من يونيو 2014، على محافظة نينوى ومناطق جنوب غربي كركوك حيث كانت تنشط مجاميع مسلحة أبرزها تنظيم القاعدة وغيرها، إلا أنه بعد إعلان تنصيب أبو بكر البغدادي زعيمًا لـ "داعش" ودمج التنظيم في العراق وسوريا فرض إلقاء السلاح والبيعة لكل المجاميع المسلحة الأخرى، حيث جرت اشتباكات في تلك المناطق، وقام "داعش" بإعدام الكثير من قادة التنظيمات واعتقال آخرين.

arrow up